إحساس قاتل عندما تكتشف أنك تعيش فوق هضبة مرتفعة من الأوهام التي كنت تظنها حقائق وانت لا تدري .
عندما تعتقد أنك عدد صحيح له قيمة وإذا بك في الواقع لست أكثر من صفر ( 0 ) عند من تحب ..
عندما تكتشف أن كل الأزهار والورود التي جمعتها ووضعتها في إناء قلبك !! وأسقيتها رحيق حبك لتعيش وإذا بك تكتشف أنها لا حياة فيها ولا عطر بأوراقها.
عندما تشكو قلبك إلى قلبك وتكتشف أن قلبك قد تنكر لك ولم يكترث بشواك ولم يفهم مقصدك ..
عندما تتحجر الدموع في عيني لأنه لايوجد من يستحق أن تذرفها لأجله رغم شدة حاجتك للبكاء ..
عندما تجد اليد التي بسط يدك لتصافحها فتفاجأ أنها أمتد إليك فعلاً ولكن لم تمتد لتصافحك بل لتصفع,هذا واقع الكثير منا..
خيبات أمل متكررة في أحب الناس إلينا ولا ندري هل العيب فينا عندما نصدق ما يقوله الآخرون أم في من نوليه جل حبنا ورعايتنا في حين أنه لا يستحق أم في زماننا ..؟
ولكن الأمام محمد بن أدريس الشافعي كان له رأي في الموضوع عندما قال :
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
منقول
تحياتي
أمير الشوق