إصابة ضابط و7 جنود صهاينة في كمائن متفجرة للمقاومة الفلسطيني

إصابة ضابط و7 جنود صهاينة في كمائن متفجرة للمقاومة بنابلس

المركز الفلسطيني للإعلام / أصيب ضابط صهيوني رفيع المستوى وسبعة جنود آخرين بجروح بين خطيرة ومتوسطة، إثر انفجار أربع عبوات ناسفة شديدة الانفجار بعربات عسكرية خلال توغل للقوات الصهيونية في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) في ساعات الفجر الأولى من اليوم الخميس (28/6).
وأكدت مصادر طبية صهيونية أن أربعة جنود منهم وصفت جروحهم بالخطيرة، وأن من بينهم ضابط رفيع المستوى، حيث نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني قد اجتاحت مدينة نابلس من المحاور كافة منذ وقت متأخر من ليل الأربعاء، بأكثر من 60 آلية عسكرية بينها جرافات، وأعلنت فرض حظر التجوال في محيط البلدة القديمة للمدينة ومنطقة دوار الشهداء وسطها.
وحاصرت القوات الصهيونية مداخل مدينة نابلس كافة، ومنعت سيارات الإسعاف من نقل المرضى والمصابين إلى المستشفيات وذلك بعد أ، احتجزت عشرات من الطواقم الطبية على مداخل المستشفيات، ولم تسمح لهم بالمرور، وأخذت تفتش سيارات الإسعاف بصورة كاملة.
وأكدت مصادر محلية أن القوات الصهيونية قامت بالتشويش على بث المحطات الإذاعية بالمدينة جميعها، حيث أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال وعبر بيان تلاه عبر تلك المحطات بأنه يوجد فرض حظر التجوال على البلدة القديمة ومحيطها من صباح اليوم وحتى إشعار آخر وذلك لتنفيذ عملية ضد من أسموهم بالمطلوبين لهم داخل البلدة القديمة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن العملية ستتركز بالبلدة القديمة بهدف ملاحقة المطاردين لهم من الفصائل الفلسطينية، على حد زعمه.
وقد أعلنت مديرية التربية والتعليم بنابلس أن الامتحان لطلبة الثانوية العامة تعطل في مدارس البلدة القديمة أو المناطق القريبة منها لهذا اليوم، مشيرة إلى أنه بإمكان الطلبة التوجه إلى قاعات أخرى يعقد فيها الامتحان في مناطق أخرى غير البلدة القديمة ومحيطها.
وقد اتخذت القوات الصهيونية من منازل بعض المواطنين في البلدة نقاط عسكرية لها، وعرف من بين تلك المنازل منزل آل الشخشير وآل الطبوق، واختطفت شابين من هذين المنزلين، في حي القريون داخل البلدة القديمة.
قوات الاحتلال تختطف 30 فلسطينياً في نابلس وتواصلعدوانها
المركز الفلسطيني للإعلام / صعَّدت قوات الاحتلال الصهيوني، قبل ظهر اليوم، من عمليات التفتيش والمداهمة في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) والتي اجتاحتها في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
وبحسب شهود عيان؛ فإن قوات الاحتلال تقوم بين الحين والآخر بتحذير المواطنين عبر مكبرات الصوت، من خطورة الاقتراب من البلدة القديمة والمركز التجاري، حيث تتركز العملية العسكرية بالأساس.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية أن مجموعات كبيرة من جنود المشاة تقوم بعمليات تفتيش واسعة في المدينة، وبلدتها القديمة بتغطية من طائرات مروحية، وخصوصاً في أحياء: القريون والياسمينة والشيخ مسلم وحارة الحبلة ومنطقة شارع العدل وغيرها.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اختطفت ما لا يقل عن ثلاثين مواطناً من ضمنهم أربعة فقط ممن تصفهم سلطات الاحتلال بالمطلوبين، عرف منهم: عنان الطبوق، وراغب شهاب، وأحمد المدموج، ومحمد لبادة.
وذكرت المصادر أن انفجاراً كبيراً هز حارة الحبلة في البلدة القديمة، حيث يعتقد قيام الاحتلال بنسف أجزاء من بناية الطبوق في تلك المنطقة.
وما زالت قوات الاحتلال تمنع، منذ بدء الاقتحام، سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من القيام بواجبها الإنساني في نقل المرضى إلى خارج البلدة القديمة، الأمر الذي يشكل خطراً على حياة الحالات الطارئة، وعدد من المصابين بأمراض مزمنة.
"كتائب القسام": العدوان هدية أولمرت للتيار المتصهين بعد اجتماعات شرم الشيخ
المركز الفلسطيني للإعلام / استنكرت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاجتياح الصهيوني في خزاعة بخان يونس وحي الشجاعية بغزة، ومدينة نابلس في الضفة الغربية، والذي أدى إلى استشهاد 12 فلسطينياً، قالت إنهم "حصاد أولي" لاجتماعات شرم الشيخ.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت صباح الأربعاء في منطقة أبو ريدة شرق خزاعة أقصى شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، وشرق حي الشجاعية.
وقالت الكتائب في بيان صادر عنها، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن ما نراه اليوم من عدوان صهيوني نازي على بلدة خزاعة بخان يونس وحي الشجاعية بغزة ومدينة نابلس وغيرها في الضفة الغربية، وارتقاء أكثر من اثني عشر شهيداً هي حصاد أولي دموي لاجتماعات شرم الشيخ المشؤومة الهزيلة، التي ظهر فيها استخفاف العدو الصهيوني برئيس السلطة محمود عباس وزمرته"، حسب وصفها.
واعتبرت الكتائب، العدوان، بأنه "هدية من قبل العدو للتيار المتصهين الذي صافح الجزارين الصهاينة، واحتضنهم، وتبادل معهم القبلات الحارة، وهو تعبير من قبل العدو الصهيوني بالرضا عن وكلائه الذين يعيثون فساداً وخراباً في الضفة الغربية، فهو يحاول إكمال الدور في غزة".
واعتبرت كتائب القسام، من سمتهم بـ "التيار المشبوه في الضفة الغربية"، وما أعلنوه في الضفة الغربية، ومن قال البيان إنهم "يتسترون بشعارات المقاومة وصرحوا علناً بعزمهم على ملاحقة كتائب القسام"، في "انسجام واضح وصريح مع أهداف ونوايا الاحتلال".
وتعهد بيان الكتائب، بالتصدي للعدوان الصهيوني، وقال "نطمئن أبناء شعبنا في قطاع غزة بأن كتائب القسام، وجنباً إلى جنب مع كل الشرفاء الأطهار من المقاومين ستلقن العدو دروساً قاسية على أعتاب قطاع غزة، وستتصدى للعدوان بكل قوة وستجعل الجنود الصهاينة ألعوبة بيد أطفال الشجاعية وخان يونس، إذا ما أقدم العدو على التوغل أكثر داخل هذه المناطق".