كلنا سمعنا عن قصة الحب الأفلاطوني " روميو و جولييت " و نتمني لو أننا نعيش جزءا من هذه الحكاية . فعندما يري روميو فتاة بارعة الحسن و الجمال تخطف قلبه و عقله و تسيطر علي وجدانه ، يدفعه الفضول للتوجه إليها و الحديث معها ، و يشجعه علي ذلك كونه متخفيا و لا أحد في الحفل يعرفه ، و يتبادلا كلمات رقيقة و ينتهيا من الحديث و قد تعلق قلب كل منهما بالآخر بدون أن يتعرفا علي بعضهما . و تبدأ الرواية الغرامية و يتغلغل الحب العذري في أعماقهما . فيتسلل ليلا إلي شرفتها و يسمعها تناجيه و تناديه بأسمه و هي لا تدري