رئيس وزراء اسرائيل، ايهود اولمرت، يقول بأن لا نية لإسرائيل بشن حرب على سوريا لكنه يخشى من احتمال حرب نتيجة سوء تفاهم او سوء تقدير بين الطرفين
استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الليلة الماضية نشوب حرب في منطقة الشرق الأوسط قريبا، معرباً عن اعتقاده بأن موسم الصيف الحالي سيكون هادئاً وهكذا فصل الخريف الذي سيليه ثم فصل الشتاء.
وأكد أولمرت في سياق حديث اجراه في منزله في القدس مع عدد من نشطاء حزب" كاديما" أن الجيش الإسرائيلي يعزز قدراته ويستوعب وسائل قتالية حديثة ولكنه لا توجد لدى اسرائيل أي خطط أو رغبة أو مصلحة في خوض مواجهة عسكرية في شمال البلاد أو جنوبها.
وكانت قد نشرت وسائل الاعلام العبرية امس ان سوريا نصبت في الآونة الأخيرة صواريخ في الجولان مداها حتى تل ابيب.
ونفى مصدر سوري في حديث لصحيفة" الوطن" السعودية امس ان تكون دمشق بصدد شن هجوم عسكري لتحرير الجولان من الاحتلال الاسرائيلي مؤكدا ان الاستعدادات والاجراءات الوقائية المتخذة من قبل السلطات السورية هي لمواجهة احتمال وقوع عدوان مفاجئ من جانب اسرائيل ضد سوريا وليس المبادرة الى شن حرب.
هذا وكان قد ناقش أمس المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية في إسرائيل الوضع على الحدود الشمالية للبلاد وسبل حماية الجبهة الداخلية.
وصرح اولمرت خلال الجلسة بأن اسرائيل لا تنوي مهاجمة سوريا وان سوريا من جانبها لا تنوي مهاجمة اسرائيل معربا مع ذلك عن خشيته من احتمال نشوب حرب نتيجة سوء تفاهم او سوء تقدير بين الطرفين، مؤكداً انه يجب على اسرائيل ان تكون جاهزة لمواجهة اي سيناريو محتمل.